مُحَمّاة ، يَنْكَبُّ عليها المريض.
وأما البُخورات اليابسة فهى الدُّخَن التى يُتَدَخَّن بها إمّا لتقوية الرأس والدِّماغ مثل المسك والكافور والعُود والصَّنْدَل والقِسْط والعَنْبَر السُّكّ (٤٥).
وإمّا للزُّكام البارد ومنع النّزلة الحارّة فمثل نُخالة الحوارى مُنْقَعَة فى الخلّ ، مُخَفَّفَة بعد ذلك ، ومثل دَقيق الشّعير ، ودقيق الباقلّاء (٤٦) والصّندل الأبيض والورد والبَنَفْسَج ، وثمرة الطَّرْفاء والكافور وسُكّر الطّبرزد (٤٧).
وإمّا للزّكام البارد ومنع النَّزلة الباردة فيستعمل الكُنْدُر (٤٨) والميعة السّائلة (٤٩) والقْسْط والسُّعد الصَّنْدَرُوْس (٥٠) والعُود والعَنْبَر ، ونحوها.
وقد يُتَبَخَّر للسُّعال الكثير الرّطوبة بالكبريت والقْسط والمرّ والسَّليجة (٥١) ، والزّعفران والكبابة (٥٢) والزَّراوند (٥٣) والكُندر والزّرنيخ الأحمر فى قِمْع من طريق الفم.
وقد يُتَبَخَّر لعُسْر الولادة وإخراج المشيمة بالجادْشِير (٥٤) والكبريت والمر والقُنَّة (٥٥) ومرارة الثّور تُقْمَح (٥٦) فى القُبُل.
وإمّا سُعوطات ، وإمّا عطوبيّات ، وإمّا مَشمومات. وسنذكر كلَّ واحد منها فى محله ، إن شاء الله.
وبَخُّور مريم : نبات ورقه كورق اللَّبلاب الكبير ، وفيه آثارٌ بيض ، وساقه صغير ، وعليه زهر كالورد الأحمر ، وأصله أحمر ، وهو حارّ يابس فى الثّالثة ، واستعماله نادر.
بخس :
الأباخِس : الأصابع ، وما بينها ، وأصولها ، وعَصَبها.
والبَخْس : فَقْأُ العَين بالإصبع وغيرها.
وبَخَّس المخّ تَبْخِيسا : إذا صار فى السُّلامَى والعين ، وذلك حين نقصانه.