والله الذي أنزله له جميع ما في السموات وما في الأرض ملكا وعبدا وخلقا وإليه مصير الخلائق جميعهم. وهذا وعيد بالبعث والجزاء ، ووعد بالثواب للمؤمنين الصالحين ، وتنبيه إلى أن الذي تجوز عبادته هو الذي يملك السموات والأرض ، والغرض منه إبطال قول من يعبد غير الله ، والإفادة بأنه تعالى يجازي كلّ إنسان بما يستحقه من ثواب أو عقاب.
٩ ـ دلّ قوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) على أنه كما أن القرآن يهدي ، فكذلك الرسول يهدي ، أي يرشد.