وقال الصادق عليه السلام : ألا كل خلّة كانت في الدنيا في غير الله عزّ وجلّ فانّها تصير عداوة يوم القيامة إِلَّا الْمُتَّقِينَ فانّ خلّتهم لمّا كانت في الله تبقى نافعة ابد الآباد.
في الكافي عن الصادق عليه السلام : انّه قرأ هذه الآية فقال والله ما أراد بهذا غيركم.
وفي مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام : واطلب مؤاخاة الأتقياء ولو في ظلمات الأرض وان أفنيت عمرك في طلبهم فانّ الله عزّ وجلّ لم يخلق أفضل منهم على وجه الأرض من بعد النبيّين وما أنعم الله تعالى على عبد بمثل ما أنعم به من التّوفيق لصحبتهم قال الله تعالى الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ وأظنّ انّ من طلب في زماننا هذا صديقاً بلا عيب بقي بلا صديق.
(٦٨) يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ حكاية لما ينادى به المتّقون المتحابّون في الله يومئذ.
(٦٩) الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا.
القمّيّ يعني الأئمّة عليهم السلام وَكانُوا مُسْلِمِينَ.
(٧٠) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْواجُكُمْ نساؤكم المؤمنات تُحْبَرُونَ.
القمّيّ أي تكرمون.
(٧١) يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ الصحفة القصعة والكوب كوز لا عروة له وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وقرئ ما تشتهي الأنفس وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ بمشاهدته وَأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ فانّ كلّ نعيم زائل موجب لكلفة الحفظ وخوف الزوال ومستعقب للتحسّر في ثاني الحال.
في الاحتجاج عن القائم عليه السلام : انّه سئل عن أهل الجنة هل يتوالدون إذا دخلوها فأجاب عليه السلام انّ الجنّة لا حمل فيها للنساء ولا ولادة ولا طمث ولا نفاس ولا شقاء بالطفولية وَفِيها ما تشتهي الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ كما قال الله فإذا