اشتهى المؤمن ولداً خلقه الله عزّ وجلّ بغير حمل ولا ولادة على الصورة التي يريد كما خلق آدم عبرة.
والقمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : إنّ الرجل في الجنة يبقى على مائدته أيّام الدنيا ويأكل في اكلة واحدة بمقدار اكله في الدنيا.
(٧٢) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ قد مرّ معنى الوراثة.
(٧٣) لَكُمْ فِيها فاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْها تَأْكُلُونَ قيل ولعلّ تفصيل التنعّم بالمطاعم والملابس وتكريره في القرآن وهو حقير بالإضافة الى ساير نعيم الجنّة لما كان بهم من الشدة والفاقة.
(٧٤) إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ القمّيّ هم اعداء آل محمّد صلوات الله عليهم.
(٧٥) لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ لا يخفّف عنهم وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ القمّيّ أي آيسون من الخير.
(٧٦) وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ.
(٧٧) وَنادَوْا يا مالِكُ.
وفي المجمع عن عليّ عليه السلام : انّه قرأ يا مال على الترخيم قيل ولعله إشعار بأنّهم لضعفهم لا يستطيعون تأدية اللّفظ بالتمام ولذلك اختصروا فقالوا لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ يعني سل ربّك ان يقضي علينا ان يميتنا من قضى عليه إذا أماته قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ لا خلاص لكم بموت وغيره.
(٧٨) لَقَدْ جِئْناكُمْ بِالْحَقِ بالإرسال والانزال القمّيّ هو قول الله عزّ وجلّ قال يعني بولاية أمير المؤمنين عليه السلام وَلكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ قال يعني لولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
(٧٩) أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً في تكذيب الحقّ وردّه ولم يقتصروا على كراهته فَإِنَّا