وضمّها وَإِنَّا لَصادِقُونَ ونحلف إِنَّا لَصادِقُونَ او والحال إِنَّا لَصادِقُونَ يعنون نُورّي.
القمّيّ يقول لنفعلنّ.
(٥٠) وَمَكَرُوا مَكْراً بهذه المواضعة وَمَكَرْنا مَكْراً بأن جعلناها سبباً لإهلاكهم وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ بذلك.
روي : انّه كان لصالح في الحجر مسجد في شعب يصلّي فيه فقالوا زعم أنّه يفرغ منّا اي فنفرغ منه ومن اهله قبل الثلاث فذهبوا الى الشعب ليقتلوه فوقع عليهم صخرة جبالهم فطبقت عليهم فم الشّعب فهلكوا ثمّة وهلك الباقون في أماكنهم بالصيحة.
والقمّيّ فأتوا صالحاً ليلاً ليقتلوه وعند صالح ملائكة يحرسونه فلمّا أتوه قاتلتهم الملائكة في دار صالح رجماً بالحجارة فأصبحوا في داره مقتلين وأخذت قومه الرَّجْفَة فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ.
(٥١) فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وقرء بفتح الهمزة وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ
(٥٢) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً خالية من خوى البطن إذا خلا أو ساقطة منهدمة من خوى النجم إذا سقط بِما ظَلَمُوا بسبب ظلمهم إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ فيتّعظون.
(٥٣) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا صالحاً ومن معه وَكانُوا يَتَّقُونَ الكفر والمعاصي فلذلك خصّوا بالنجاة.
(٥٤) وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ تعلمون خبثها أو يبصرها بعضكم من بعض وكانوا يعلنون.
(٥٥) أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ اللّاتي خلقن لذلك بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ سفهاء.
(٥٦) فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ يتنزّهون عن أفعالنا.