وقيل للحسين عليهالسلام : ما أعظم خوفك من ربّك؟ فقال لا يأمن يوم القيامة الّا من خاف الله في الدنيا. وجنى غلام له جناية توجب العقاب فأمر بضربه ، فقال : يا مولاي والكاظمين الغيظ ، قال : خلوا عنه ، فقال : يا مولاي والعافين عن الناس ، قال : قد عفوت عنك ، قال : يا مولاي والله يحب المحسنين ، قال : أنت حر لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك.