كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ وَكانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ) (١) أظننت يا يزيد حيث (حين خ ل) أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق (٢) السماء فأصبحنا نساق كما يساق الاماء (٣) ان بنا هوانا على الله وبك عليه كرامة (٤) وان ذلك لعظم خطرك (٥) عنده ، فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك (٦) جذلان مسرورا حيث رأيت الدنيا لك مستوسقة والأمور (٧) متسقة وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا (٨) ، فمهلا مهلا (لا تطش جهلا خ) أنسيت قول الله تعالى : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ) (٩) أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك واماءك وسوقك بنات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سبايا قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ويستشرفهن أهل المناهل والمناقل (١٠) ويتصفح وجوههن القريب والبعيد (١١) والدني والشريف ، ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي (١٢) ، وكيف ترتجي مراقبة ابن من لفظ (١٣) فوه
__________________
(١) سورة الروم ، الآية : ١٠.
(٢) وضيقت علينا آفاق خ ل.
(٣) فأصبحنا لك في أسار نساق إليك سوقا في قطار وانت علينا ذو اقتدار خ ل.
(٤) ان بنا من الله هوانا وعليك منه كرامة وامتنانا خ ل.
(٥) وجلالة قدرك خ.
(٦) تضرب اصدريك فرحا وتنفض مذرويك مرحا حين رأيت خ ل.
(٧) لديك خ ل.
(٨) وخلص لك سلطاننا خ ل.
(٩) سورة آل عمران ، الآية : ١٧٨.
(١٠) ويستشرفهن أهل المناقل ويبرزن لأهل المناهل خ ل.
(١١) والغائب والشهيد والشريف والوضيع والدني والرفيع خ ل.
(١٢) وليس معهن من رجالهن ولي ولا من حماتهن حميم عتوا منك على الله وجحودا لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ودفعا لما جاء به من عند الله ، ولا غرو منك ولا عجب من فعلك خ ل.
(١٣) وانى يرتجى من لفظ خ ل.