بحقنا وانتقم ممن ظلمنا واحلل غضبك بمن (١) سفك دماءنا (٢) وقتل حماتنا (٣) ، فو الله ما فريت (٤) الا جلدك ولا حززت الا لحمك ، ولتردن (٥) على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بما تحملت من سفك دماء ذريته (٦) وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته (٧) ، حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم (٨) (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) (٩) (١٠) وحسبك بالله حاكما (١١) وبمحمد (١٢) خصيما وبجبرائيل ظهيرا ، وسيعلم من سول لك (١٣) ومكنك من رقاب المسلمين بئس (١٤) للظالمين بدلا وايكم شر مكانا وأضعف جندا (١٥) ولئن جرت علي الوادهي مخاطبتك ، اني لا ستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكبر توبيخك لكن العيون عبرى والصدور حرى (١٦) ، الا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله
__________________
(١) على من خ ل.
(٢) ونقض ذمامنا خ ل.
(٣) وهتك عنا سدولنا خ ل.
(٤) وفعلت فعلتك التي فعلت وما فريت خ ل.
(٥) وسترد خ ل.
(٦) من ذريته خ ل.
(٧) وسفكت من دماء عترته ولحمته خ ل.
(٨) حيث يجمع به شملهم ويلم به شعثهم وينتقم من ظالمهم ويأخذ لهم بحقهم من اعدائهم ، فلا يستفزنك الفرح بقتله خ ل.
(٩) فرحين بما أتاهم الله من فضله خ ل.
(١٠) سورة آل عمران ، الآية : ١٦٩.
(١١) وليا وحاكما خ ل.
(١٢) وبرسول الله خ ل.
(١٣) بوأك خ ل.
(١٤) أن بئس خ ل.
(١٥) واضل سبيلا خ ل.
(١٦) وما استصغاري قدرك ولا استعظامي تقريعك توهما لانتجاع الخطاب فيك بعد ان تركت عيون المسلمين به عبرى وصدورهم عند ذكره حرى ، فتلك قلوب قاسية ونفوس طاغية وأجسام محشوة بسخط الله ولعنة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم قد عشش فيها ـ