ميزات صف الأرقام
إن الله عزوجل قد رتب كلمات كتابه بتسلسل محدد ولا يجوز أبدا تغيير هذا التسلسل لذلك ينبغي دراسة هذه الأرقام التي تعبر عن هذه الحروف بحيث نحافظ علي تسلسلها فكما أنه لكل كلمة من كلمات القرآن منزلة يجب أن يكون لكل رقم منزلة أيضا. وهذه هي طريقة صف الأرقام. فإذا درسنا كل آية من آيات القرآن بهذه الطريقة فسوف نكتشف بناءا مذهلا يقوم علي الرقم.
ولكن لكل آية بناء خاص بها وهذا ما يزيد المعجزة تنوعا وروعة وجمالا ويجعل العقول حائرة أمام جلال هذا البناء وعظمة ترتيبه وأحكامه. ولكي تتراءى أمامنا ملامح هذا البناء المعجز نلجأ لبعض الأمثلة. ولا ننسي بأن الإعجاز يشمل جميع آيات القرآن وجميع قراءاته رسما ولفظا. والقرآن ملئ بالحقائق الرقمية.
هل هذه مصادفات؟
المنطق العلمي يفرض بأن المصادفة لا يمكن أن تتكرر دائما في كتاب واحد إلا إذا كان مؤلف هذا الكتاب قد رتب كتابه بطريقة محددة والتوافقات التي سنراها مع الرقم ٧ مثلا تدل دلالة قاطعة أن الله سبحانه وتعالى قد رتب كتابه بشكل يناسب هذا الرقم ليدلنا علي أن هذا القرآن منزل من خالق السماوات السبع سبحانه وتعالى.