عيسى ابن مريم قرائن علمية وعددية
قال الله تعالى : (وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً ...) (٢١)
(مريم)
قرائن علمية وعددية تفسر ولادته الفردية ورفعه حيا وعودته
لقد أيد الله سبحانه وتعالى الأنبياء والمرسلين بالآيات المعجزات والبينات الباهرات. ويتميز سيدنا عيسى عليهالسلام عن بقية إخوانه من الأنبياء والمرسلين بكثرة المعجزات برغم عمره القصير نسبيا بالمقارنة إليهم والذى لم يتجاوز الثلاثة والثلاثين عاما.
قال تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) (٨٧)
(البقرة)
وقال تعالى : (* تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ وَلكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) (٢٥٣)
(البقرة)
وقد بين القرآن هذه المعجزات التى جرت على يديه وبإذن منه سبحانه وتعالى فى كل من الآيات ٤٥ ـ ٤٦ ، ٤٩ من سورة آل عمران والآيات من ١١٠ إلى ١١٥ من سورة المائدة والآيات من ٢٤ إلى ٣٣ من سورة مريم وهذه البيانات هى :
١ ـ الكلام بعد ولادته مباشرة.
٢ ـ خلق الطير من الطين.