النحل فى القرآن وإعجاز الرقم ١٦
١ ـ ترتيب سورة النحل فى القرآن الكريم ١٦
٢ ـ عدد آيات سورة النحل ١١٨ آية وهو من مضاعفات الرقم ١٦ (٨ مرات).
٣ ـ عدد أحرف الكلمات الأربع الأولى من الآيتين ٦٨ ، ٦٩ اللتين ذكرتا النحل وبعض طبائعه وفوائده فى سورة النحل هو ١٦ حرفا فى قوله تعالى :
(وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ....) (٦٨)
(النحل)
(ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ ....) (٦٩)
(النحل)
ولقد إكتشف العلماء حديثا قسما كبيرا من هذه الفوائد وبعضا من أسرار حياتها الدقيقة والنظامية جدا التى أذهلت المتخصصين فى دراسة أمة النحل والتى وافقت ما جاء فى القرآن الكريم.
قال الله تعالى : (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (٦٩)
(النحل)
الإعجاز البلاغى والعددى فى القرآن الكريم
الخطاب فى الآية ٦٨ جاء بضمير المخاطب (الكاف) فى (ربك) ولم ترد الآية بلفظ (وأوحى الله إلى النحل) أو (وأوحينا إلى النحل) ولكنها وردت بقوله تعالى :
(وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ...) (٦٨)
(النحل)
والمخاطب هنا هو رسول الله صلىاللهعليهوسلم والخطاب له خطابا لأمته التى نزل القرآن الكريم من أجل منفعتها وهدايتها وفى ذلك إشارة عظيمة إلى أن هناك صلة بين الإنسان المعنى فى خطاب الله سبحانه وتعالى وبين ما عهد به إلى النحل من طبيعة وأعمال يقوم بها بوحى من الله سبحانه وتعالى وهذه الصلة غير مباشرة فكاف المخاطب تفيد نسبة الرسول صلىاللهعليهوسلم إلى ربه من باب التكريم وأن هذا التكريم نتيجة مترتبة على إيمان الرسول صلىاللهعليهوسلم ومن بعده أمته بما أوحاه الله تعالى فى كتابه فى آيات النحل.