من كفار قريش ادعوا أنه شعر ، ومن الملحدة من يزعم أن فيه شعرا ، ومن أهل الملة من يقول : إنه كلام مسجّع ، إلا أنه أفصح مما قد اعتادوه من أسجاعهم ، ومنهم من يدعى أنه كلام موزون ، فلا يخرج بذلك عن أصناف ما يتعارفونه من الخطاب.