(فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ) ابتداء وخبر ، ويجوز النصب ، يقال : خرجت فإذا زيد جالس ، وجالسا ، على الحال. قال أبو جعفر : وقد شرحناه فيما تقدم. والوقف حيه بالهاء.
(سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى) قال أبو جعفر : سمعت علي بن سليمان يقول : التقدير إلى سيرتها ، مثل (وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ) [الأعراف : ١٥٥] قال : ويجوز أن يكون مصدرا لأن معنى سنعيدها سنسيرها.
(وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ) ويجوز في غير القرآن ضمّ بفتح الميم وكسرها وضمّها لالتقاء الساكنين ، والفتح أجود لخفته ، والكسر على الأصل ، والضم اتباع. فإن جئت بالألف واللام كان الكسر أجود ، فإن جئت بمضمر غائب كان الضمّ أكثر وإظهار التضعيف ، لأن الثاني قد سكن. ويد أصلها يدي على فعل. يدلّ على ذلك أيد ، وتصغيرها يديّة لأنها مؤنّثة. (تَخْرُجْ بَيْضاءَ) نصب على الحال ، ولم تنصرف لأن فيها ألفي التأنيث لا يزايلانها فكأن لزومها علّة ثانية فلم تنصرف في النكرة وخالفتها الهاء لأن الهاء تفارق الاسم (آيَةً أُخْرى) قال الأخفش : على البدل من بيضاء : وهو قول حسن ؛ لأن المعنى في بيضاء : مبيّنة. قال أبو إسحاق : المعنى آتيناك آية أخرى ، أو نؤتيك آية لأنه لما قال : (تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) دلّ على أنه قد آتاه آية أخرى. قال :
ويجوز آية بالرفع بمعنى : هذه آية.
أي تجاوز في الكفر.
أي وسّعه وسهّل عليّ أداء ما أمرتني به.
ولم يقل : احلل كلما بلساني ، فلذلك قال فرعون : ولا يكاد يبين.
مجزوم لأنه جواب الطلب.
يكون على التقديم والتأخير ، ويكونان مفعولين ، والأخ نعت ، والتقدير واجعل