(فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ) (٢٢)
بدل بإعادة الحرف.
(قُطُوفُها دانِيَةٌ) (٢٣)
روى شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال : يأكل من فواكهها وهو قائم.
(كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ) (٢٤)
وهي أيام الدنيا من «خلا» إذا مضى.
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ) (٢٥)
ومن العرب من يقول : ليتني فيحذف النون كما يحذفها في «إن».
(وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ) (٢٦)
بإثبات الهاء في الوقف ، وكذا ما لبيان الحركة وإثباتها في الوصل لحن لا يجوز عند أحد من أهل العربية علمته. ومن اتّبع السواد وأراد السلامة من اللّحن وقف عليها فكان مصيبا من الجهتين.
(يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ (٢٧) ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ) (٢٨)
(يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ) اسم كان فيها مضمر ، والتاء ليست باسم إنما هي علامة للتأنيث.
(ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ) «ما» في موضع نصب بأغنى ، ويجوز أن تكون نافية لا موضع لها.
(هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ (٢٩)) (١)
كما تقدّم في حسابيه.
(خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ) (٣١)
(ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ) (٣١) ويجوز إثبات الواو على الأصل ومن حذفها فلسكون الواو ، والهاء ليست بحاجز حصين (٢).
(ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ (٣٢) إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللهِ الْعَظِيمِ (٣٣) وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) (٣٤)
__________________
(١) انظر تيسير الداني ١٧٤.
(٢) الرجز لحميد الأرقط في شرح شواهد الإيضاح ٣٤١ ، والمقاصد النحوية ٤ / ٥٠٤ ، وشرح التصريح ٢ / ٢٨٦ ، وبلا نسبة في ديوان الأدب ١ / ١١٨ ، وإصلاح المنطق ص ٣١٠ ، وأوضح المسالك ٤ / ٢٨٦ ، ـ