(وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ) (٤٢)
الأصل يشتهونه حذفت الهاء الاسم.
(كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (٤٣)
أي يقال لهم هذا.
(إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) (٤٤)
الكاف في موضع نصب أي جزاء كذلك.
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٥) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ) (٤٦)
(كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً) متصل بما يليه أي قيل للمكذبين (كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً) أي وقتا قليلا وتمتعا قليلا.
(وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ) (٤٨)
قال الفراء : وإذا قيل لهم صلّوا ، وقال غيره : كان الركوع أشدّ الأشياء على العرب حتى أسلم بعضهم وامتنع من أن يركع.
(فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) (٥٠)
وقعت الباء قبل أي والاستفهام له صدر الكلام لأن حروف الخفض مع ما بعدها بمنزلة شيء واحد. ألا ترى أن قولك : نظرت إلى زيد ، ونظرت زيدا بمعنى واحد؟