(فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ) (٢٠)
أي كالشيء المصروم المقطوع. وصريم بمعنى مصروم مثل قتيل بمعنى مقتول.
(فَتَنادَوْا مُصْبِحِينَ) (٢١)
نصب على الحال.
(أَنِ اغْدُوا عَلى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ) (٢٢)
(أَنِ) في موضع نصب أي بأن ، ويجوز أن يكون لا موضع لها تفسيرا (إِنْ كُنْتُمْ صارِمِينَ) كنتم في موضع جزم بالشرط استغني عن الجواب بما تقدّم ؛ لأنه فعل ماض.
(فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ) (٢٣)
في موضع الحال.
(أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ) (٢٤)
الجواب في (أَنْ) كما تقدّم وفي قراءة عبد الله بغير «أن» لأن معنى (يَتَخافَتُونَ) يقولون سرا.
(وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ) (٢٥)
أصحّ ما قيل في معناه على قصد ، كما قال مجاهد : قد أسّسوا ذلك بينهم أي عملوه على قصد وتأسيس ومؤامرة بينهم قادرين عليه عند أنفسهم.
(فَلَمَّا رَأَوْها قالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ) (٢٦)
أي قد ضللنا الطريق ، وليست هذه جنّتنا لمّا رأوها محترقة.
(بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ) (٢٧)
قيل : فقال من يعرفها ويعلم أنهم لم يضلّوا الطريق ، (بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ) (٢٧) أي حرمنا ثمارها لما فعلنا.
(قالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لا تُسَبِّحُونَ) (٢٨)
روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس (قالَ أَوْسَطُهُمْ) أي أعدلهم (أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لا تُسَبِّحُونَ) أي هلّا.
(قالُوا سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ) (٢٩)