والحقيقة في هذا البحث هي في جانب الشيعة الذين اتبعوا وصية رسول الله في عترته وقدموهم على أنفسهم وجعلوهم أئمتهم يتقربون إلى الله بحبهم والاقتداء بهم فهنيئاً لهم بالفوز في الدنيا وفي الآخرة حيث يحشر المرء مع من أحب فكيف بمن أحبهم واقتدى بهديهم.
قال الزمخشري في هذا الصدد :
كثر الشك والاختلاف وكل |
|
يدعي أنه الصراط السوي |
فتمسكت بلا إله إلا الله |
|
وحبي لأحمد وعلي |
فاز كلب بحب أصحاب كهف |
|
فكيف أشقى بحب آل النبي |
اللهم اجعلنا من المتمسكين بحبل ولائهم والسائرين على مناهجهم والراكبين سفينتهم والقائلين بإمامتهم والمحشورين في زمرتهم إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.