وجاء في الخلافة قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش» (١).
وعن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ثمّ قال كلمة لم أفهمها فقلت لأبي ، ما قال؟ فقال كلهم من قريش» (٢)
وجاء في الإمارة قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع قالوا : أفلا نقاتلهم قال : لا ما صلوا» (٣).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم في لفظ الإمارة أيضاً :
«يكون اثنا عشر أميراً كلهم من قريش» (٤).
وجاء عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم محذراً أصحابه :
«ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة» (٥).
وجاء الحديث أيضاً بلفظ الولاية.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«ما من وال يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرّم الله عليه
__________________
(١) صحيح مسلم ج ٦ ص ٤ باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش.
(٢) صحيح مسلم ج ٦ ص ٣ وصحيح البخاري ج ٨ ص ١٠٥ وص ١٢٨.
(٣) صحيح مسلم ج ٦ ص ٢٣ باب وجوب الإنكار على الأمراء.
(٤) صحيح البخاري ج ٨ ص ١٢٧ باب الاستخلاف.
(٥) صحيح البخاري ج ٨ ص ١٠٦ باب ما يكره من الحرص على الإمارة.