وتحكّك بالوقيعة ؛ وتحرّش بالسباب ، وإليك نماذج منها :
[الشيعة والعَشرة]
١ ـ قال : من حماقات الشيعة إنّهم يكرهون التكلّم بلفظ العشرة ، أو فعل شيء يكون عشرة ، حتّى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة ، ولا بعشرة جذوع ، ونحو ذلك ، لبغضهم العشرة المبشّرة إلا عليَّ بن ابي طالب ، ومن العجب انّهم يُوالون لفظ التسعة وهم يبغضون التسعة من العشرة. ج ١ / ٩ (١)
وقال ج ٢ ص ١٤٣ : من تعصّب الرافضة إنَّهم لا يذكرون اسم العشرة بل يقولون : تسعةٌ وواحدٌ ، وإذا بنوا أعمدة أو غيرها لا يجعلونها عشرة ، وهم يتحرَّون ذلك في كثير من امورهم (٢).
ج ـ أوليس عاراً على من يُسمّى نفسه شيخ الإسلام أن ينشر بين المسلمين في كتابه مثل هذه الخزاية ويكرِّرها في طيّه كأنّه جاء
__________________
(١) منهاج السنة ١ / ٣٨ (بتحقيق محمد رشاد سالم).
(٢) المصدر السابق ٤ / ١٣٨.