الصدّيق قاتلهم بغير حقٍّ ٢ ص ١٠٢ (١).
ج ـ ليت هناك مسائلٌ هذا الرَّجل عمّن أخبره بتولّي الرافضة لمسيلمة ونظرائه ، وهم لا يفتئون يُسمّونه بالكذّاب ، ويروون الفضائح من أعماله ، وكتبهم مفعمةٌ بمخاريقه ، وهم لا يحصرون النبوَّة إلّا بخاتمها محمّد سيِّد الأنبياء صلوات الله عليه وآله وعليهم ، ويكفِّرون مَن يدَّعيها غيره.
وليته دلَّنا على أولئك الشيوخ الّذين نقل عنهم ذلك القول المائن ، أوَهل شافهوه بعقيدتهم؟! فلِمَ لم يذكر أسماءهم؟! ولِمَ لم يسمّ أشخاصهم؟! على أنَّه غير مؤتمن في النقل عنهم ، وهو لا يزال يتحرّى الوقيعة فيهم. أو انّه وجده في كتبهم؟! فما هي تلك الكتب؟! وأين هي؟! ولمن هي؟!
وأما شيخهم الأكبر العلّامة الحلّي فهذه كتبه الكلاميَّة وفي العقائد بين مخطوط ومطبوع ففي أيٍّ منها توجد هذه الفرية؟! نعم لا توجد إلّا في علبة عداء ابن تيميَّة ، وفي عيبة مخازيه ، أو في كتاب مفترياته اللهمَّ إليك المشتكى.
[نزول (هل أتى) في أهل البيت]
١٥ ـ قال : ذكر ـ العلّامة الحلّي ـ أشياء من الكذب
__________________
(١) المصدر السابق ٣ / ٤٥٨.