فدعا ، فقال : ما حملك على الذي قلت؟ فجعل يلتعن ويحلف بالله بأنّه ما قال ذلك ، وجعل الرَّجل المسلم يقول : اللهمّ صدِّق الصادق ، وكذّب الكاذب. فأنزل الله الآية.
تفسير القرطبي ٨ / ١٩٣ ، تفسير ابن كثير ٢ / ٣٦٦.
[الملازمة بين اثبات ايمان عليّ وايمان غيره من الصحابة والتابعين]
١٢ ـ قال : إنّ الرافضي لا يُمكنه أن يُثبت ايمان عليٍّ وعدالته وانَّه من أهل الجنّة فضلاً عن إمامته ، إن لم يُثبت ذلك لابي بكر وعمر وعثمان ، وإلّا فمتى أراد إثبات ذلك لعليٍّ وحده لم تُساعده الأدلَّة ، كما أنَّ النصرانيَّ إذا أراد إثبات نبوَّة المسيح دون محمَّد لم تساعده الأدلَّة ، ج ١ / ١٦٢ (١).
وقال ص ١٦٣ : الرافضة تعجز عن إثبات ايمان عليّ وعدالته مع كونهم على مذهب الرافضة ، ولا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنّة ، فإن احتجّوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده فقد
__________________
(١) منهاج السنة ٢ / ٥٨.