وهذه قصور الشيعة المشيّدة ، وأبنيتهم العامرة ، وحصونهم المنيعة كلّها تكذِّب ابن تيميّة ، ولا يخطر على قلب أحد من بانيها ما لفقه ابن تيميّة من المخاريق.
هذا والشيعة لا ترى للعدد قيمةً بمجرَّده ، ولا يوسم أحدٌ منهم بحبّه وبغضه مهما كان المعدود مبغوضاً له أو محبوباً ، ولم تسمع اذن الدنيا من أحدهم في العشرة : تسعةٌ وواحد. نعوذ بالله من هذه المجهلة.
[الشيعة والمنتظر]
٢ ـ قال : ومن حماقاتهم ـ يعني الشيعة ـ إنّهم يجعلون للمنتظر عدّة مشاهد ينتظرونه فيها كالسرداب الذي بسامراء يزعمون انه غائب فيه ، ومشاهد اخر ، وقد يقيمون هناك دابّة إمّا بغلة ، وإمّا فرساً ، وإمّا غير ذلك ليركبها إذا خرج ، ويقيمون هناك إمّا في طرفي النهار وإمّا في اوقات اخر مَن ينادي عليه بالخروج : يا مولانا اخرج ، ويشهرون السلاح ولا أحد هناك يقاتلهم.
وفيهم من يقوم في أوقاته دائماً لا يصلّي خشية أن يخرج وهو في الصلاة ، فيشتغل بها عن