وهناك الفاظ اخرى نقتصر على هذا روماً للاختصار ، وقد أسلفناه بلفظ ابي ذرّ ج ٢ ص ٥٢ (١).
اشكال مزيَّف
قال السيد حميد الدين عبد الحميد الآلوسي في كتابه نثر اللآلي على نظم الأمالي : ١٦٩ عند ذكره آية الولاية : انّ الآية ليس نزولها في حقّ علي خاصة كما زعموا ، بل نزلت في المهاجرين والأنصار ،
__________________
(١) أخرج ابو اسحاق الثعلبي في تفسيره عن ابي ذر قال : اما إني صلّيت مع رسول الله صلىاللهعليهوآله يوماً من الايام الظهر فسأل سائلٌ في المسجد فلم يُعطه أحد شيئاً ، فرفع السائل يديه الى السماء وقال : اللهم اشهد اني سألت في مسجد نبيك محمد صلىاللهعليهوآله فلم يُعطني احد شيئاً ، وكان علي رضى الله عنه في الصلاة راكعاً فأومأ اليه بخنصره اليمنى وفيه خاتم ، فاقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره ، وذلك بمرأى من النبي صلىاللهعليهوآله وهو في المسجد ، فرفع رسول الله صلىاللهعليهوآله طرفهُ الى السماء وقال : اللهم إن أخي موسى سألك فقال : رب اشرح لي صدري ويسر لي أمرى واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من اهلي هارون أخي اشدد به أزري واشركه في امري ، فأنزلت عليه قرآناً : «سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون اليكما». اللهم واني محمد نبيك وصفيّك اللهم واشرح لي صدري ويسر لي امري واجعل لي وزيراً من أهلي علياً اشدد به ظهري.
قال ابو ذر رضى الله عنه : فما استتم دعاءه حتى نزل جبرئيل عليهالسلام من عند الله عزوجل وقال : يا محمد اقرأ «انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ...». «المؤلف رحمهالله».
رواية ابي ذر هذهِ أخرجها الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان ، ونقلها عنهُ بألفاظها ابن شهر أشوب في مناقب آل أبي طالب ٣ / ٦.