باطل ومضحك في نفس الوقت ، إذ الأولياء كانوا قبل موتهم يطلبون الوسيلة إلى ربهم بأنواع الطاعات والقربات ومن كان يعبد لا يعبد. ومن كان يتقرب لا يتقرّب إليه ، ومن كان يتوسّل لا يتوسل إليه بل يعبد الذي كان يعبد ويتوسل إلى الذي كان يتوسل إليه ويتقرب إلى الذي كان يتقرب إليه ، وهو الله سبحانه وتعالى.
٣ ـ تقرير عقيدة القضاء والقدر.
٤ ـ بيان المانع من عدم إعطاء الرسول صلىاللهعليهوسلم الآيات على قريش.
٥ ـ بيان علة الإسراء والمعراج ، وذكر شجرة الزقوم في القرآن الكريم.
(وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (٦١) قالَ أَرَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (٦٢) قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً (٦٣) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُوراً (٦٤) إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَكَفى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (٦٥))
شرح الكلمات :
(لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً) : أي من الطين.
(أَرَأَيْتَكَ) : أي أخبرني
(كَرَّمْتَ عَلَيَ) : أي فضّلته علي بالأمر بالسجود له.
(لَأَحْتَنِكَنَ) : لأستولين عليهم فأقودهم إلى الغواية كالدابة إذا جعل الرسن في