هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ التنديد بخلف السوء وهو من يضيع الصلاة ويتبع الشهوات.
٢ ـ الوعيد الشديد لمن ينغمس في الشهوات ويترك الصلاة فيموت على ذلك.
٣ ـ باب التوبة مفتوح والتوبة مقبولة من كل من أرادها وتاب.
٤ ـ بيان نعيم الجنة دار المتقين الأبرار.
٥ ـ تقرير مبدأ التوارث بين أهل الجنة وأهل النار.
٦ ـ بيان أن ورثة الجنة هم الأتقياء ، وأن ورثة النار هم الفجار.
(وَما نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَما خَلْفَنا وَما بَيْنَ ذلِكَ وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (٦٤) رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (٦٥))
شرح الكلمات :
(وَما نَتَنَزَّلُ) : التنزل النزول وقتا بعد وقت.
(إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ) : أي إلا بإذنه لنا في النزول على من يشاء.
(لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا) : أي مما هو مستقبل من أمر الآخرة.
(وَما خَلْفَنا) : أي ما مضى من الدنيا.
(وَما بَيْنَ ذلِكَ) : مما لم يمض من الدنيا إلى يوم القيامة أي له علم ذلك كله.
(وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) : أي ذا نسيان فإنه تعالى لا ينسى فكيف ينساك ويتركك؟.
(رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : أي مالكهما والمتصرف فيهما.
(وَاصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ) : أي اصبر وتحمل الصبر في عبادته حتى الموت.
(هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) : أي لا سميّ له ولا مثل ولا نظير فهو الله أحد ، لم يكن له كفوا أحد.