٢ ـ استحالة النسيان على الله عزوجل.
٣ ـ تقرير ربوبية الله تعالى للعالمين ، وبذلك وجبت له الألوهية على سائر العالمين.
٤ ـ وجوب عبادة الله تعالى ووجوب الصبر عليها حتى الموت.
٥ ـ نفي الشبيه والمثل والنظير لله إذ هو الله أحد لم يكن له كفوا أحد.
(وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (٦٦) أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً (٦٧) فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (٦٨) ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا (٦٩) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلى بِها صِلِيًّا (٧٠) وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا (٧١) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا (٧٢))
شرح الكلمات :
(وَيَقُولُ الْإِنْسانُ) : أي الكافر بلقاء الله تعالى.
(وَلَمْ يَكُ شَيْئاً) : أي قبل خلقه فلا ذات له ولا اسم ولا صفة.
(جِثِيًّا) : أي جاثمين على ركبهم في ذل وخوف وحزن.
(مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ) : أي طائفة تعاونت على الباطل وتشيع بعضها لبعض فيه
(عِتِيًّا) : أي تكبرا عن عبادته وظلما لعباده
(أَوْلى بِها صِلِيًّا) : أي أحق بها اصطلاء واحتراقا وتعذيبا في النار.
(إِلَّا وارِدُها) : أي مارا بها إن وقع بها هلك ، وإن مر ولم يقع نجا.
(حَتْماً مَقْضِيًّا) : أي أمرا قضى به الله تعالى وحكم به وحتّمه فهو كائن لا بد.
(فِيها جِثِيًّا) : أي في النار جاثمين على ركبهم بعضهم إلى بعض.