هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ براءة سائر المعبودات من دون الله من عابديها يوم القيامة خزيا لهم وإحقاقا للعذاب عليهم.
٢ ـ لا عجب مما يشاهد من مسارعة الكافرين إلى الشر والفساد والشهوات لوجود شياطين تحركهم بعنف إلى ذلك وتدفعهم إليه.
٣ ـ لا ينبغي طلب العذاب العاجل لأهل الظلم لأنهم كلما ازدادوا ظلما ازداد عذابهم شدة يوم القيامة إذ كل شيء محصى عليهم حتى أنفاسهم محاسبون عليه ومجزيون به.
٤ ـ بيان كرامة المتقين ، ومهانة المجرمين.
(وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً (٨٨) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا (٨٩) تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا (٩٠) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً (٩١) وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً (٩٢) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً (٩٣) لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (٩٤) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً (٩٥))
شرح الكلمات :
(وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً) : أي قال العرب الملائكة بنات الله وقال النصارى عيسى ابن الله.
(جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا) : أي منكرا عظيما.
(يَتَفَطَّرْنَ) : يتشققن من عظم هذا القول وشدة قبحه.
(وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا) : أي تسقط وتتهدم وتنهدم.
(أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً) : أي من أجل إدعائهم أن للرحمن عزوجل ولدا.