يستدلون بها على ما ذكرنا آنفا من وجود الله وقدرته وعلمه وحكمته ووجوب عبادته وتوحيده فيها.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ فضيلة دعوة ذي النون : (لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). إذ ورد أنه ما دعا بها مؤمن إلا استجيب له ، وقوله تعالى : (وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) يقوي هذا الخبر.
٢ ـ استحباب سؤال الولد لغرض صالح لا من أجل الزينة واللهو به فقط.
٣ ـ تقرير أن الزوجة الصالحة من حسنة الدنيا.
٤ ـ فضيلة المسارعة في الخيرات والدعاء برغبة ورهبة والخشوع في العبادات وخاصة في الصلاة والدعاء.
٥ ـ فضيلة العفة والاحصان للفرج.
٦ ـ كون مريم وابنها آية لأن مريم ولدت من غير فحل ، ولأن عيسى كان كذلك وكلم الناس في المهد ، وكان يحيى الموتى بإذن الله تعالى.
(إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (٩٢) وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنا راجِعُونَ (٩٣) فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كاتِبُونَ (٩٤) وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ (٩٥) حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (٩٦)