وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ (٩٧))
شرح الكلمات :
(إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ) : أي ملتكم وهي الإسلام ملة واحدة من عهد آدم إلى العهد المحمدي إذ دين الانبياء واحد وهو عبادة الله تعالى وحده بما يشرع لهم.
(وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) : أنا الهكم الحق حيث خلقتكم ورزقتكم فلا تنبغي العبادة الا لي فاعبدون ولا تعبدوا معي غيري.
(وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ) : أي وتفرقوا في دينهم فأصبح لكل فرقة دين كاليهودية والنصرانية والمجوسية والوثنيات وما أكثرها.
(كُلٌّ إِلَيْنا راجِعُونَ) : أي كل فرقة من تلك الفرق التي قطعت الإسلام راجعة الينا وسوف نجزيها بكسبها.
(فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ) : أي لا نكران ولا جحود لعمله بل سوف يجزى به وافيا.
(وَإِنَّا لَهُ كاتِبُونَ) : إذ الكرام الكاتبون يكتبون أعمال العباد خيرها وشرها.
(وَحَرامٌ) : أي ممتنع رجوعهم إلى الدنيا.
(يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ) : قبيلتان موجودتان وراء سدهما الذي سيفتح عند قرب الساعة
(حَدَبٍ) : أي مرتفع من الأرض.
(يَنْسِلُونَ) : أي يسرعون المشي.
(الْوَعْدُ الْحَقُ) : يوم القيامة.
(فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا) : أي من يوم القيامة وما فيه من أحداث.