هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير نبوة كل من موسى وأخيه هارون عليهماالسلام.
٢ ـ التنديد بالإستكبار ، وأنه علة مانعة من قبول الحق.
٣ ـ مظاهر قدرة الله وعلمه ورحمته في إرسال الرسل بالآيات وفي إهلاك المكذبين.
٤ ـ آية ولادة عيسى من غير أب مقررة قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ، وبعث الناس من قبورهم للحساب والجزاء.
(يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٥١) وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (٥٢) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٥٣) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (٥٤) أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ (٥٥) نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ (٥٦))
شرح الكلمات :
(كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ) : أي من الحلال.
(وَاعْمَلُوا صالِحاً) : أي بأداء الفرائض وكثير من النوافل.
(وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ) : أي ملتكم الإسلامية.
(فَاتَّقُونِ) : أي بامتثال أمري واجتناب نهيي.
(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ) : أي اختلفوا في دينهم فأصبحوا طوائف هذه يهودية وتلك نصرانية.
(فِي غَمْرَتِهِمْ) : أي في ضلالتهم.
(نُسارِعُ لَهُمْ) : أي نعجل.
(بَلْ لا يَشْعُرُونَ) : أن ذلك استدراج منا لهم.
معنى الآيات :
بعد أن أكرم الله تعالى عيسى ووالدته بما أكرمهما به من إيوائهما إلى ربوة ذات قرار ومعين