هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ فضيلة الخشية والإيمان والتوحيد والتواضع والمراقبة لله تعالى.
٢ ـ بشرى الله تعالى لأهل الإيمان والتقوى.
٣ ـ تقرير قاعدة رفع الحرج في الدين.
٤ ـ تقرير كتابة أعمال العباد وإحصاء أعمالهم ومجازاتهم العادلة.
(بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ هُمْ لَها عامِلُونَ (٦٣) حَتَّى إِذا أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ (٦٤) لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ (٦٥) قَدْ كانَتْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ (٦٦) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سامِراً تَهْجُرُونَ (٦٧) أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (٦٨) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (٦٩) أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ (٧٠))
شرح الكلمات :
(فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا) : أي جهالة من القرآن وعمى.
(وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ) : أي من دون أعمال المؤمنين التي هي الخشية والإيمان بالآيات والتوحيد والمراقبة.
(هُمْ لَها عامِلُونَ) : أي سيعملونها لتكون سبب نهايتهم حيث يأخذهم الله تعالى بها.
(إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ) : أي يصرخون بأعلى أصواتهم ضاجيّن مستغيثين ممّا حلّ بهم من العذاب.
(تَنْكِصُونَ) : أي ترجعون على أعقابكم كراهة سماع القرآن.