هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ قبح جريمة القتل عند كافة الناس مؤمنهم وكافرهم وهو أمر فطري.
٢ ـ جواز التذكير بالإحسان لمن أنكره ولكن لا على سبيل الامتنان فإنه محبط للعمل.
٣ ـ جواز إطلاق لفظ الضلال على الجهل كما قال تعالى (وَوَجَدَكَ ضَالًّا) كم قال موسى (وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ) أي الجاهلين قبل أن يعلمني ربي.
٤ ـ مشروعية الفرار من الخوف إذا لم يكن في البلد قضاء عادل ، وإلا لما جاز الهرب من وجه العدالة.
(قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ (٢٣) قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (٢٤) قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ (٢٥) قالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٢٦) قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (٢٧) قالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (٢٨) قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (٢٩) قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (٣٠) قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٣١))
شرح الكلمات :
(وَما رَبُّ الْعالَمِينَ) : أي الذي قلت إنك لرسوله من أي جنس هو؟
(رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا) : أي خالق ومالك السموات والأرض وما بينهما.
(إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ) : بأن السموات والأرض وما بينهما من سائر المخلوقات مخلوقة قائمة فخالقها ومالكها هو رب العالمين.
(لِمَنْ حَوْلَهُ) : أي من أشراف قومه ورجال دولته.
(أَلا تَسْتَمِعُونَ) : أي جوابه الذي لم يطابق السؤال في نظره.