٢ ـ مظهر من مظاهر الهداية الإلهية هداية السحرة إذ هم فى أول النهار سحرة كفرة وفي آخره مؤمنون بررة.
٣ ـ ما سلكه فرعون مع السحرة كله من باب المناورات السياسية الفاشلة.
(قالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ (٥٠) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (٥١) وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (٥٢) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (٥٣) إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (٥٤) وَإِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ (٥٥) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ (٥٦) فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٥٧) وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ (٥٨) كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها بَنِي إِسْرائِيلَ (٥٩) فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (٦٠))
شرح الكلمات :
(لا ضَيْرَ) : أي لا ضرر علينا.
(مُنْقَلِبُونَ) : أي راجعون بعد الموت وذلك يسر ولا يضر.
(أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ) : أي رجوا أن يكفر الله عنهم سيئاتهم لأنهم سبقوا بالإيمان.
(أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي) : السرى المشي ليلا والمراد من العباد بنو إسرائيل.
(إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ) : أي من قبل فرعون وجيوشه.
(لَشِرْذِمَةٌ) : أي طائفة من الناس.
(لَغائِظُونَ) : أي فاعلون ما يغيظنا ويغضبنا.
(حاذِرُونَ) : أي متيقظون مستعدون.
(وَمَقامٍ كَرِيمٍ) : أي مجلس حسن كان للأمراء والوزراء.
(كَذلِكَ) : أي كان إخراجنا كذلك أي على تلك الصورة.
(مُشْرِقِينَ) : أي وقت شروق الشمس.