هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير النبوة المحمدية بذكر هذا القصص.
٢ ـ تقرير التوحيد بالحوار الذي دار بين إبراهيم إمام الموحدين وقومه المشركين.
٣ ـ بيان أن كل من عبد معبودا غير الله تعالى سيكون له عدوا لدودا يوم القيامة.
٤ ـ بيان أن العكوف على الأضرحة والتمرغ في تربتها وطلب الشفاء منها شرك.
٥ ـ بيان الاسلوب الحكيم في الدعوة إلى الله تعالى من طريق السؤال والجواب.
(رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (٨٣) وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (٨٤) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (٨٥) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ (٨٦) وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (٨٧) يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٩) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (٩٠) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ (٩١) وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٩٢) مِنْ دُونِ اللهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (٩٣))
شرح الكلمات :
(رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً) : أي يا رب أعطني من فضلك حكما أي علما نافعا وارزقني العمل به.
(وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) : لأعمل عملهم في الدنيا وأكون معهم في الدار الآخرة.
(وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ) : أي اجعل لي ذكرا حسنا أذكر به فيمن يأتي بعدي (وَاغْفِرْ لِأَبِي) : كان هذا منه قبل أن يتبين له أنه عدو لله.
(وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ) : أي لا تفضحني.
(بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) : أي من الشرك والنفاق.
(وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ) : أي أدنيت وقربت للمتقين.