قادر على حشرهم والحكيم الذى يضع كل شيء في موضعه لا يخلقهم عبثا بل خلقهم ليبلوهم ثم ليحاسبهم ويجزيهم إنه هو الحكيم العليم.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ بيان مظاهر قدرة الله وعلمه وحكمته ورحمته المتجلية فيما يلى :
أ ـ خلق الأرض ومدّها وإلقاء الجبال فيها. إرسال الرياج لواقح للسحب.
ب ـ إنبات النباتات بموازين دقيقة. إحياء المخلوقات ثم إماتتها.
ج ـ إنزال المطر بمقادير معينة. علمه تعالى بمن مات ومن سيموت.
٢ ـ تقرير التوحيد أن من هذه آثار قدرته هو الواجب أن يعبد وحده دون سواه.
٣ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء.
٤ ـ تقرير نبوة الرسول صلىاللهعليهوسلم إذ هذا الكلام كلام الله أوحاه إليه صلىاللهعليهوسلم.
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (٢٦) وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ (٢٧) وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (٢٨) فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ (٢٩) فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (٣٠) إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (٣١) قالَ يا إِبْلِيسُ ما لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (٣٢) قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (٣٣))
شرح الكلمات :
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ) : أي آدم عليهالسلام.