هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ بيان سنة أن الإيمان يصدق بالأعمال أو يكذب.
٢ ـ بيان إمكان التكليف بما يشق على النفس فعله أو تركه ولكن ليس بما لا يطاق.
٣ ـ تحذير المغترين من العقوبة وإن تأخرت زمنا ما فإنها واقعة لا محالة.
٤ ـ ثمرة الجهاد عائدة على المجاهد نفسه. فلذا لا ينبغي أن يمنها على الله تعالى بأن يقول فعلت وفعلت.
٥ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر الوعد للذين آمنوا وعملوا الصلحات بتكفير السيئات والجزاء الأحسن وهذا يتم يوم البعث.
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً (١) وَإِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٨) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (٩) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللهِ وَلَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ (١٠) وَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ (١١) وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا
__________________
(١) يصح إعراب (حُسْناً) على أنه منصوب على نزع الخافض أي : بالحسن ، نحو : وصيته خيرا ، أي : بالخير ، ويصح أيضا أن يكون العامل محذوفا تقديره ووصينا الإنسان بوالديه أن يفعل بهما حسنا ، كما قال الشاعر :
عجبت من دهماء إذ تشكونا |
|
ومن أبي دهماء إذ يوصينا |
خيرا بها كأنما خافونا |
أي يوصينا أن نفعل بها خيرا