هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١) إبطال التحريم بالظهار الذي كان في الجاهلية.
٢) ابطال عادة التبنّي ، وما يترتب عليها من حرمة نكاح امرأة المتبنّى.
٣) وجوب دعاء الدعي المتبنّى بأبيه إن عرف ولو كان حمارا.
٤) إن لم يعرف للمدعي أب دعي بعنوان الإخوة الإسلامية ، أو العمومة أو المولوية
٥) رفع الحرج والإثم في الخطأ عموما وفيما نزلت فيه الآية الكريمة خصوصا وهو دعاء الدعي باسم مدعيه سبق لسان بدون قصد ، أو بقصد لأنه يرى انه ابنه وهو ليس ابنه.
(النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً (٦) وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً (٧) لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً أَلِيماً (٨))
شرح الكلمات :
(النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) : أي فيما يأمرهم به وينهاهم عنه ويطلب منهم هو أحق به من أنفسهم.
(وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ) : في الحرمة وسواء من طلقت أو مات عنها منهن رضى الله عنهن.