فلنسكت عما سكت عنه القرآن.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ جواز اختبار الأفراد إذا أريد إسناد أمر لهم لمعرفة قدرتهم العقلية والبدنية.
٢ ـ بيان حصافة عقل بلقيس ولذا أسلمت ظهر ذلك في قولها (كَأَنَّهُ هُوَ).
٣ ـ مضار التقليد وما يترتب عليه من التنكر للعقل والمنطق.
حرمة كشف المرأة ساقيها حتى ولو كانت كافرة فكيف بها إذا كانت مسلمة.
٥ ـ فضيلة الإئتساء بالصالحين كما ائتست بلقيس بسليمان في قولها (وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ (٤٥) قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٤٦) قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (٤٧) وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ (٤٨) قالُوا تَقاسَمُوا بِاللهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصادِقُونَ (٤٩))
شرح الكلمات :
(أَنِ اعْبُدُوا اللهَ) : أي بأن اعبدوا الله.
(فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ) : أي طائفتان مؤمنة موحدة وكافرة مشركة يختصمون.
(تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ) : أي تطالبون بالعذاب قبل الرحمة.