٣ ـ حرمة ترقيق المرأة صوتها وتليين عباراتها اذا تكلمت مع أجنبى.
٤ ـ وجوب بقاء النساء في منازلهن ولا يخرجن إلا من حاجة لا بد منها.
٥ ـ حرمة التبرج وهى أن تتزين المرأة وتخرج بادية المحاسن متبخترة فى مشيتها.
٦ ـ على المسلم أن يذكر ما شرفه الله به من الإيمان والإسلام ليترفع عن الدنايا والرذائل.
٧ ـ بيان أن الحكمة هى السنة النبوية الصحيحة.
٨ ـ الإشارة الى وجود جاهلية ثانية وقد ظهرت منذ نصف قرن وهى تبرج النساء بالكشف عن الرأس والصدور والسيقان وحتى الأفخاذ.
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (٣٥))
شرح الكلمات :
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ) : إن الذين أسلموا لله وجوههم فانقادوا لله ظاهرا وباطنا والمسلمات أيضا.
(وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) : أي المصدقين بالله ربا وإلها والنبي محمد نبيا ورسولا والإسلام دينا وشرعا والمصدقات.
(وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ) : أي المطيعين لله ورسوله من الرجال والمطيعات من النساء.
(وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ) : أي الصادقين في أقوالهم وأفعالهم والصادقات.
(وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ) : أي الحابسين نفوسهم على الطاعات فلا يتركوها وعن المعاصى فلا يقربوها وعلى البلاء فلا يسخطوه ولا يشتكوا الله إلى عباده والحابسات.