٢ ـ بيان أن الحمد لا يصح إلا مع مقتضيه من الجلال والجمال.
٣ ـ لا يحمد في الآخرة إلا الله سبحانه وتعالى.
٤ ـ بيان علم الله تعالى بالظواهر والبواطن في كل خلقه.
٥ ـ تقرير توحيد الله تعالى في ربوبيته وألوهيته.
(وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (٣) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٤) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (٥) وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (٦))
شرح الكلمات :
(لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ) : أي القيامة.
(لا يَعْزُبُ عَنْهُ) : أي لا يغيب عنه.
(مِثْقالُ ذَرَّةٍ) : أي وزن ذرة : أصغر نملة.