الشَّكُورُ (١٣) فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ (١٤))
شرح الكلمات :
(وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً) : أي نبوة وملكا.
(يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ) : أي وقلنا يا جبال أوّبى معه أي رجعى معه بالتسبيح.
(وَالطَّيْرَ) : أي والطير تسبح أيضا معه.
(وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ) : أي جعلناه له في اللين كالعجينة يعجنها كما يشاء.
(أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ) : أي دروعا طويلة تستر المقاتل وتقيه ضرب السيف.
(وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ) : أي اجعل المسمار مناسبا للحلقة ، فلا يكن غليظا ولا دقيقا ، أي اجعل المسامير مقدرة على قدر الحلق لما يترتب على عدم المناسبة من فساد الدرع وعدم الانتفاع بها.
(وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ) : أي وسخرنا لسليمان الريح غدوها أي سيرها من الغداة الى منتصف النهار مسيرة شهر ورواحها من منتصف النهار الى الليل شهر كذلك أي مسافة شهر.
(وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ) : أي وأسلنا له عين النحاس.
(وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ) : أي ومن يعدل عن طاعة سليمان فلم يطعه نذقه من عذاب السعير.
(مِنْ مَحارِيبَ) : جمع محراب المقصورة تكون الى جوار المسجد للتعبد فيها.
(وَجِفانٍ كَالْجَوابِ) : أي وقصاع في الكبر كالحياض التى حول الآبار يجبى إليها الماء.
(وَقُدُورٍ راسِياتٍ) : أي وقدور كبار ثابتات على الأثافى لكبرها لا تحول.