٤ ـ بيان أن الإنذار والتخويف من عذاب الله لا ينتفع به غير المؤمنين الصالحين.
٥ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء يوم القيامة.
٦ ـ تقرير حقيقة وهي أن من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها.
(وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ (١٩) وَلا الظُّلُماتُ وَلا النُّورُ (٢٠) وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ (٢١) وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلا الْأَمْواتُ إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (٢٢) إِنْ أَنْتَ إِلاَّ نَذِيرٌ (٢٣))
(إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فِيها نَذِيرٌ (٢٤) وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتابِ الْمُنِيرِ (٢٥) ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (٢٦) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَغَرابِيبُ سُودٌ (٢٧))
شرح الكلمات :
(وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) : أي لا يستويان فكذلك الكافر والمؤمن لا يستويان.
(وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ) : أي لا يستويان فكذلك الكفر والإيمان لا يستويان.
(وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ) : أي لا يستويان فكذلك الجنة والنار لا يستويان.
(وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ) : فكذلك لا يستوى المؤمنون والكافرون.
(وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ) : أي فكذلك لا تسمع الكفار فإنهم كالأموات.