استحق تكريمنا والجزاء الحسن لأنه من عبادنا المؤمنين.
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير التوحيد ، والتنديد بالشرك.
٢ ـ هلاك المشركين (١) ونجاة الموحدين يوم القيامة.
٣ ـ فضل الإحسان ومجازاة أهله بحسن الجزاء.
٤ ـ فضل الإيمان وأنه سبب كل خير وكمال.
(وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٣) إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٣٤) إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ (١٣٥) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (١٣٦) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (١٣٧) وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (١٣٨))
شرح الكلمات :
(وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) : أي وإن لوطا وهو ابن هاران أخي ابراهيم الخليل لمن جملة الرسل أيضا.
(إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ) : أي اذكر يا رسولنا ممن أنعمنا عليهم بالنبوة والرسالة لوطا إذ نجيناه وأهله اجمعين من عذاب مطر السوء.
(إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ) : أي إلا امرأته الكافرة هلكت في الغابرين أي الباقين في العذاب.
(ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ) : أي أهلكنا الآخرين ممن عدا لوطا والمؤمنين معه.
(وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ) : أي في أسفاركم إلى فلسطين وغزة ومصر بالليل والنهار.
(أَفَلا تَعْقِلُونَ) : أي يا أهل مكة ما حل بهم فتعتبرون وتتعظون فتؤمنوا وتوحدوا.
__________________
(١) سياق قصة الياس فيها تذكير للرسول صلىاللهعليهوسلم ولقريش أيضا إذ على الرسول أن يبلغ وليس عليه أن يأتي قومه بالعذاب ولو طالب به المدعوون فإن الياس لم يعذب الله قومه في الدنيا وترك عذابهم إلى الآخرة.