٢ ـ بيان أن القلوب قلبان قلب قابل للهداية وآخر غير قابل لها.
٣ ـ بيان أن القرآن أحسن ما يحدث به المؤمن إذ أخباره كلها صدق وأحكامه كلها عدل.
٤ ـ فضيلة أهل الخشية من الله إذ هم الذين ينفعلون لسماع القرآن فترتعد فرائصهم عند سماع وعيده ، وتلين قلوبهم وجلودهم عند سماع وعده.
(أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (٢٤) كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ (٢٥) فَأَذاقَهُمُ اللهُ الْخِزْيَ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (٢٦))
شرح الكلمات :
(أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ) : أي يتلقى العذاب بوجهه لا شىء يقيه منه كمن أمن.
(سُوءَ الْعَذابِ) : أقساه وأشده.
(وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ) : أي المشركين في جهنم.
(ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ) : أي جزاء كسبكم الشر والفساد.
(كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) : أي من قبل أهل مكة.
(فَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) : أي من حيث لا يدرون أنه آتيهم منه. أو من حيث لا يخطر ببالهم
فأذاقهم الله عذاب الخزي : أي المسخ والذل والإهانة.
(وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) : أي لو كانوا يعلمون ذلك ما كذبوا ولا كفروا.