الاحتمالين ان السند موضوع وإلّا فالباقر والصّادق جاهلٌ ٣٢ ـ ١٦٦.
ج ـ هذه سلسلة جنايات على الإسلام وكتابه وحكمه ، وتكذيب على ما جاء به نبيّه وأقرّ به السلف من الصحابة والتابعين والعلماء من فرق المسلمين بأسرهم.
وقد فصّلنا القول فيها في رسالة تحت نواحي خمس (١) نأخذ منها فهرستها الا وهو :
١ ـ المتعة في القرآن :
(فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ؛ وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ، إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً) (النساء / ٢٤).
ذكر نزولها في المتعة في أوثق مصادر التفسير منها :
١ ـ صحيح البخاري (٢).
__________________
(١) والتي تحمل عنوان «رأي الخليفة في المتعتين» ألحقناها في خاتمة هذه الرسالة ، لتكون تفصيلاً لما اجمل هنا.
وعليه فمبحث المتعة يقع في مقامين ، الأول : فهرستاً وإجمالاً للمطالب وهو ما تكفلت به هذه الرسالة ، والثاني : تفصيل للمطالب وهو ما تكفلت به الخاتمة.
(٢) ك الحج ب التمتع ج ٢ / ١٧٦ ، وك التفسير ، سورة البقرة.