١ ـ أخرج أحمد امام الحنابلة في مسنده ٤ ص ٤٣٦ باسناد رجاله كلّهم ثقات عن عمران بن حصين قال : نزلت آية المتعة في كتاب الله تبارك وتعالى وعملنا بها مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلم تنزل آيةٌ تنسخها ولم ينه عنها النبي صلىاللهعليهوسلم حتّى مات.
وقد مر أنّ غير واحد من المفسرين ذكره في سورة النساء في آية المتعة وبهذا الحديث عدّ من عدّ عمران بن حصين ممّن ثبت على إباحتها.
٢ ـ أخرج أبو جعفر الطبري المتوفي ٣١٠ في تفسيره ج ٥ ص ٩ باسناده عن أبي نضرة قال : سألت ابن عبّاس عن متعة النساء.
قال : أما تقرأ سورة النساء؟
قال : قلت : بلى
قال : فما تقرأ فيها فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى؟
قلت له : لو قرأتها هكذا ما سألتك.
قال : فإنّها كذا.
وفي حديث : قال ابن عبّاس : والله لأنزلها الله كذلك. ثلاث مرّات.
وأخرج عن قتادة في قراءة ابي بن كعب : فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ، وأخرج باسناد صحيح عن شعبة عن الحكم قال : سألته عن هذه الآية أمنسوخة هي؟ قال : لا.