بعدده يتهجّم عليهم بفاحش القول ولا يُبالي ، ويقذفهم بلسان بذيّ ولا يكثرت له ، وإنّما يهمّنا إيقاظ شعور الباحث إلى أكاذيب الرجل وجناياته الكبيرة على العلم والقرآن وأهله بكتمان رأي السّلف فيه ، وتدليجه الحقائق الراهنة على الامة بالسّفاسف والمخاريق ، وإشاعة ما يضادُّ الكتاب والسّنة في الملأ العلمي ، وهو مع جهله بها يرى نفسه فقيهاً من فقهاء الإسلام ، فعلى الإسلام السّلام.
المتعة في الكتاب
(فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ، وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً) سورة النساء ٢٤.
يرى موسى الوشيعة أنّ القول بنزول الآية من دعاوي الشيعة فحسب ، ولا يوجد في غير كتبهم قولٌ به لأحد ، والقول به لا يكون إلّا من جاهل يدّعي ولا يعي ، فنحن نذكر شطراً ممّا في كتب قومه حتّى يعلم القارئ إلى من توجّه قوارص هذا الرجل الجاهل الفاحش المتفحّش.
__________________
المحسن الأمين ، شيخنا الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء ، وأفرد فيها الأستاذ توفيق الفكيكي كتاباً وقد أدى فيه حق المقال. (المؤلف)