__________________
يقول فيه : ان لي فضائل ، كان ابي سيداً في الجاهلية ، وصرت ملكاً في الإسلام ، وأنا صهر رسول الله ، وخال المؤمنين ، وكاتب الوحي.
فقال الإمام علي : ابا الفضائل يبغي عليَّ ابن آكلة الأكباد؟ أكتب يا غلام (في رواية : عبيد الله بن ابي رافع) : محمد النبي أخي وصنوي ...... إلى آخر الأبيات.
فلما قرأ معاوية الكتاب قال : أخفوا هذا الكتاب لا يقرؤه أهل الشام فيميلوا إلى ابن ابي طالب.
والأبيات مشهورة رواها أعلام السنة والشيعة ، وإليك بعضهم :
الحافظ البيهقي ، رواها برمتها ، وقال : إن هذا الشعر مما يجب على كل أحد متوان في علي حفظه ليعلم مفاخره في الإسلام ، كما نقله عنهُ ابن حجر في الصواعق المحرقة : ٢٠٤.
ورواها الياقوت الحموي في معجم الأدباء ١٤ / ٤٨ ، والسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : ١٠٢. وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة : ٣٢ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ١٣ / ١١٢ ، ح ٣٦٣٦٦ والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ٣ / ٢٠ ب ٦٥ ، والحلبي الشافعي في السيرة النبوية ١ / ٢٨٦ وابن حجر في الصواعق المحرقة : ٢٠٤.
ورواها ابن الشيخ يوسف بن محمد البلوي المالكي في ألف باء ١ / ٤٣٩. والحافظ تاج الدين الكندي من طريق ابن دريد في المجتنى : ٣٩ ، ومحمد طلحة الشافعي في مطالب السئول : ١١ ، وابن ابي الحديد في شرح النهج ٤ / ١٢٢ ومحمد بن يوسف الكنجي الشافعي في المناقب : ٤١ ، وسعيد الدين الفلاغاني في شرح تائية ابن العارض ، وابن كثير في البداية والنهاية ٨ / ٨ والإسحاقي في لطائف أخبار الدول : ٣٣ ، والشبراوي الشافعي شيخ الأزهر في الإتحاف بحب الأشراف : ١٨١ وفي ط اخرى : ٦٩ ، والسيد محمود الآلوسي في شرح عينية الشاعر المفلق عبد الباقي العمري : ٧٨ ، ومحمد