يُثيع ، عن ابي بكر : حديث البراءة ، ثمَّ أردفه بقوله : وفيه نكارةٌ من جهة أمره بردِّ الصدِّيق فإنَّ الصدّيق لم يرجع بل كان هو أمير الحجّ ...
ج ـ اقرأ واضحك من هذا الاجتهاد البارد في مقابل النصّ الثابت الصحيح المجمع على صحَّته.
وسيوافيك الحديث بطرقه المتكثِّرة (١).
__________________
(١) ولم اعثر على هذه الاحالة في القسم المطبوع من الغدير.
روى أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢ / ٦٤٠ ، وفي مسنده ١ / ٣ ، ٣ / ٢١٢ ، ٢٨٣. قال : حدثني وكيع ، قال : حدثني إسرائيل. عن زيد بن يثيع عن ابي بكر : ان النبي (ص) بعثه ببراءة إلى أهل مكة : «لا يحج العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يدخل الجنة إلّا نفس مسلمة ، ومن كان بينه وبين رسول الله مدّة فأجله إلى مدته ، والله بريء من المشركين ورسوله».
قال : فسار بها ثلاثاً ثمّ قال لعلي : «الحقه فردّ عليّ ابا بكر وبلغها انت» ، قال ففعل.
فلما قدم على النبي ابو بكر بكى. وقال : يا رسول الله أحدث في شيء؟
قال : «لا ، ولكن امرت ان لا يبلغها إلّا أنا أو رجل مني».
وروى ابن ابي شيبة الحديث في المصنف ١٢ / ٨٤ ح ١٢١٨٤ عن حماد بن سلمة عن سماك عن أنس بن مالك.
وروى ايضاً بالاسنادين الخوارزمي في المناقب : ١٦٥ ح ١٩٦ ، ١٩٧ ، تفسير الطبري ١٠ / ٤٦ ، والحسكاني في شواهد التنزيل ١ / ٢٣٣.
ورواه عن ابن عباس الترمذي في الجامع ٥ / ٢٧٥ ح ٣٠٩٠ ، ٣٠٩١.
وطرق الحديث بالاسانيد المختلفة نقلها الحاكم الحسكاني في شواهد