المذكورة ص ٢١٥ (١).
__________________
(١) وإليك قصة عمران بن حصين المتضمنة للحديث :
أخرج أحمد بن حنبل باسناد صحيح ، رجاله كلهم ثقات قال :
حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين قال :
بعث رسول الله (ص) جيشاً ، واستعمل عليهم علي بن ابي طالب ، فمضى في السرية. فأصاب جارية ، فأنكروا عليه وتعاقدوا أربعة من أصحاب رسول الله (ص) إذا لقينا رسول الله (ص) أخبرناه بما صنع. وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله (ص) فسلّموا عليه ثمّ انصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية. سلّموا على رسول الله (ص) ، فقام أحد الاربعة ، فقال : يا رسول الله ألم تر الى علي بن ابي طالب صنع كذا وكذا؟
فاعرض عنهُ رسول الله ، ثمّ قام ـ يعني الثاني ـ فقال مثل ذلك. ثمّ قام الثالث. فقال مثل مقالته ، ثمّ قام الرابع فقال مثل ما قالوا : فأقبل اليهم رسول الله (ص) والغضب في وجهه فقال : دعوا علياً ، دعوا علياً ، ان علياً مني وانا منه. وهو ولي كل مؤمن بعدي.
وأخرجه الحافظ ابو يعلى الموصلي عن عبد الله بن عمر القواريري والحسن بن عمر الحمري والمعلّى بن مهدي كلهم عن جعفر بن سليمان.
وأخرجه ابن ابي شيبة وابن جرير الطبري وصححه ، وابو نعيم الاصفهاني في حلية الاولياء ٦ / ٢٩٤ ، ومحب الدين الطبري في الرياض ٢ / ١٧١ ، والبغوي في المصابيح ٢ / ٢٧٥ ولم يذكر صدره وابن كثير في تاريخه ٧ / ٣٤٤ ، والسيوطي والمتقي في الكنز ٦ / ١٥٤ ، ٣٠٠ وصححه ، والبدخشي في نزل الابرار : ٢٢.
وبألفاظ اخرى :
ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ ان علياً مني وانا منهُ وهو ولي كل مؤمن بعدي.